A Simple Key For غياب دور الأب في الأسرة Unveiled



يعتبر هذا الدور بمثابة الدور الأساسي للأب في تربية أبنائه؛ فالأطفال يرون في والدهم المثال الذي يجب الاحتذاء به وتقليده في كافة السلوكيات التي يقوم بها سواء كانت جيدة أم سيئة.

أما عن السنة النبوية الشريفة، فتطرق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، إلى كافة الأمور التي يجب على المؤمن أتباعها وكيفية إدارة شؤون حياته، ومن بينها تنظيم العلاقات الأسرية

ويؤكد زاهر أن الأب المشغول عن تربية أولاده سيندم عندما يكتشف أن أولاده غرباء عنه لا يعرف عنهم شيئا، ويقول:«لا يجوز للأب أن يترك أبناءه دون رعاية، بل يجب عليه أن يجلس معهم جلسات يومية يتعرف على أخبارهم ويستمع إلى ما فعلوه في يومهم، ثم يوجههم ويرشدهم إن أخطؤوا ويشجعهم إن أصابوا، حينئذ تسود روح التفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة، ولا يجوز في هذه الحالة أن يستأثر أحد الطرفين بهذه المهمة ويهمش دور الطرف الآخر نهائيا، فالأم عليها أن تدرك أن الأب لا غنى عنه مهما تصورت نفسها قوية وحازمة فلا يمكن لها أن تحل محله، كما أن الأب لا يستطيع- مهما فعل- أن يعوض الأبناء عن حنان أمهم ويعلم في شخصيتهم بما يمكن لها أن تفعل».

جلد الذات باستمرار: يشعر الأطفال بالذنب لغياب والدهم عن الأسرة، قد يعتقدون أن والدهم لا يريدهم وأنهم السبب المباشر لغيابه عنهم، حتى وإن كان سبب هذا الغياب هو وفاة الأب أو سفره من أجل العمل، ولذلك من الضروري توعية الأطفال ورفع شعور الذنب عنهم لتجنب جولات مستمرة من جلد الذات قد ترافقهم مدى الحياة.

الآباء يواجهون تحديًا في الموازنة بين مسؤولياتهم. يجب عليهم أن يجدوا طرقًا مبتكرة للجمع بين مهنتهم وواجباتهم الأسرية.

يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”

غياب النموذج الذكوري للأبناء: وجود الأب كنموذج ذكوري في حياة الأطفال له دور مهم في تطور شخصياتهم وهويتهم، وغياب هذا النموذج يشكل ثغرة تؤثر بطرق مختلفة على تكوين ونمو الأطفال نفسياً وسلوكياً واجتماعياً، ويختلف هذا التأثير حسب أعمار الأطفال وجنسهم، فالبنات مثلاً في مرحلة المراهقة ينجذبن بشكل غير إرادي للرجال الأكبر نور الإمارات سناً الذين بعمر آبائهم لتعويض النقص في النموذج الذكوري، أما الأطفال الذكور فيمكن أن تنجر شخصياتهم للضعف والجبن في بعض الأحيان، أو لقلة النضج والعدوانية أحيان أخرى.

الأب يُعد القائد الروحي والعاطفي للعائلة. يتمتع بسلطة القيادة والتوجيه. يلعب دورًا كبيرًا في اتخاذ القرارات المصيرية.

الأب يجب أن يكون قدوة حسنة لأبنائه. يجب أن يظهر لهم الالتزام والنجاح والتميز.

وتجاهل الأب لهذا الدور لصالح جمع المال يُعتبر من الأخطاء التربوية الجسيمة التي تُهدد استقرار الأسرة.

طلب الدعم من المحيط: بالتأكيد لن تكون الأم وحدها قادرة على إنجاز كل ما يتعلق بمتطلبات الأسرة وحياة الأطفال، لذا ينصح بطلب الأم للمساعدة من أفراد محيطها الاجتماعي من أصدقاء وأهل وأقارب للتعاون في المحافظة على بيئة صحية وسليمة للأسرة.

مشاهير مشاهير العرب سينما وتلفزيون عائلات ملكية مشاهير العالم أناقة أزياء مجوهرات وساعات عبايات وأزياء محجبات إطلالات المشاهير جمال شعر وتسريحات عناية بالبشرة مكياج وعطور صحة ورشاقة الصحة العامة الصحة النفسية رشاقة وتغذية سيدتي وطفلك أطفال ومراهقون الحمل والولادة صحة الطفل مولودك لايف ستايل فنادق ومنتجعات منزل وديكور دليل السفر تطوير الذات قصص ملهمة ريادة أعمال تكنولوجيا تطوير وتنمية بلس+ أخبار فعاليات الأبراج تفسير أحلام ثقافة وفنون سيارات شباب وبنات علاقات زوجية مطبخ  فيديو 

هناك اتفاق على أن وجود الأب يعد ركناً أساسياً في الأسرة، لكن حدث أن نسبة كبيرة من الأسر منذ السبعينيات من القرن الماضي، شهدت خروج الرجل وسفره بعيداً؛ لتوفير مستوى جيد للأسرة، فتحملت الأم الأعباء.

موقع العروسة موقع لكل العرايس فيه كل اللي بتحتاجه العروسة من ميكب ازياء مجوهرات واكسسوارات تجهيزات ما قبل الفرح تجهيزات الافراح وصفات للتخسيس و التنحيف وصفات من المطبخ اقتراحات لشهر العسل والسياحة واخر اخبار الافراح في الوطن العربي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *